11/06/2015
احتفلت كلية الروضة للعلوم المهنية في نابلس بتخريج الفوج الثلاثين من طلبتها للعام الدراسي 2015، بحضور مجلس الأمناء وعميد الكلية أ. صالح عبد الهادي وأهالي الخريجين والطلبة.
وقد بُدئ الاحتفال بدخول مواكب الطلبة الخريجين البالغ عددهم 193 طالباً وطالبة موزعين على تسعة تخصصات، تلا ذلك دخول الهيئتين الإدارية والتدريسية ثم موكب مجلس الأمناء وسط فرحة الأهالي والحضور.
وافتتح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ سعد شرف، ثم وقف الجميع على أنغام السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ورحب عريف الحفل الأستاذ ياسين دويكات بالمشاركين والطلبة والهيئتين الإدارية والتدريسية وشكرهم على جهودهم، مؤكداً أن حفل اليوم دليل على ديمومة العمل ونجاح يتلوه نجاح لكلية الروضة التي تقدم للوطن جيلاً جديداً من أبنائه المتميزين.
وفي كلمته، هنأ عميد الكلية الأستاذ صالح عبد الهادي الخريجين وذويهم، وشكرهم على مشاركتهم في هذا الحفل وتحدث عن عراقة المؤسسة وتأثيرها في المجتمع من خلال تخريج أفواج متعاقبة من الطلبة وبين دور الكلية في دعم المجتمع بكفاءات تقنية ومهنيه لدفع عجلة البناء والتطور في كافة المجالات لمواكبة التقدم الهائل والتطور المذهل في حقول العلم والمعرفة وهي بحق تعتبر شريكاً أصيلاً لسوق العمل تراقب حاجته لتلبيتها، كما تحدث عن انجازات الكلية ففي بداية هذا العام ولأول مرة في الضفة الغربية فتحت تخصص جديداً وهو مساعد طبيب أسنان بالإضافة لتخصص جديد آخر وهو التصميم الداخلي والديكور. وهي الآن بصدد الحصول على اعتماد وزارة التعليم العالي لفتح برنامج البكالوريوس في إدارة الفنادق لمدة أربع سنوات، وعدد عميد الكلية المشاريع المدعومة من قسم الجودة في وزارة التعليم العالي كمشروع التخدير والإنعاش، والبرمجيات والتقييم الذاتي والتخطيط الاستراتيجي، وتربية الطفل وإعداد المعلم وحصلت هذا العام على دعم الوكالة البلجيكية للتنمية لمشروع الفندقة لتعزيز الشراكة بين الكلية وسوق العمل الفلسطيني، وتدريب الطلبة بالتعاون مع سوق العمل، كما تتطلع الكلية الى فتح تخصصات أخرى بعد أن بدأت بإقامة بناء ثالث في الأرض الغربية المجاورة وأشاد السيد عبد الهادي بمستوى الطلبة بفضل ما اكتسبوه من دقة المهارة والتجربة والتدريب وحثهم على التحلي بالقيم الأخلاقية وأن يكونوا عوناً للمجتمع في التخلص من الآفات الدخيلة والسلبية التي علقت به من فرقه وحقد وكراهيه وفساد ووضح واجبهم في خدمة وطنهم وأخيراً هنأهم وهنأ أولياء أمورهم وأوصاهم بالبر بوالديهم وشكر الهيئتين الإدارية و التدريسية على ما بذلنه من جهد من أجل نجاح أبنائهم الطلبة.
بدوره ألقى المهندس عباس جابر كلمة مجلس الأمناء، أشاد فيها بالانجازات التي قدمتها الكلية والمشاريع والبرامج التطويرية، ما يؤكد أنها باتت في مصاف المؤسسات التعليمية المتقدمة في فلسطين، ومَعْلَماً تربوياً من معالم التطور في مدينة نابلس والوطن وبارك للطلبة الخريجين وذويهم على تخرجهم متمنياً لهم التوفيق في خدمة وطنهم فلسطين وأن يعملوا على تحقيق مصالحه العليا في جميع مناحي العيش والحياة، وحثهم على الاستمرار والمتابعة في تحصيل العلوم، كما توجه بالشكر والعرفان لعمادة الكلية وهيئتيها الإدارية ولتدريسية على جهودهم وعطائهم.
وفي كلمة الخريجين، ألقت الطالبة كرم ربايعة الأولى على طلبة الكلية والأولى على تخصص التخدير والإنعاش كلمة عبرت فيها عن فرحتها وفرحة زملائها بهذا اليوم، مشيدة بالأجواء التي وفرتها الكلية للطلبة حتى يواصلوا مشوارهم العلمي، وبالدور الذي لعبه المدرسون في تقديم كل ما يلزم أبناءهم الطلبة، وتخريج تقنيين مؤهلين لسوق العمل الفلسطيني.
وهنأت الطالبة نفسها وزملاءها باجتيازهم لهذه المرحلة الهامة من حياتهم، معربة عن شكرها للآباء والأمهات ولكل من وقف معهم في هذه اللحظات السعيدة.
وفي ختام الحفل قام نائب العميد. أ. زهران حسونه بإجراءات تخريج الطلبة وترديد قسم المهنة مع الخريجين، ثم تولى عميد الكلية ومجلس الأمناء تسليم الشهادات للخريجين وللطلبة المتفوقين.