الروضة تخرج فوجها الثالث والثلاثين

12/07/2018

احتفلت كلية الروضة للعلوم المهنية في مدينة نابلس، بتخريج الفوج الثالث والثلاثين من طلبة الدبلوم للعام الأكاديمي 2017/2018 بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الكلية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية إضافة إلى ذوي الخريجين.

واستهل الاحتفال بكلمة عريف الحفل أ.ياسين دويكات معلناً دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وموكب مجلس الأمناء. ثم تلاوة القرآن الكريم وعزف السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

واستعرض عميد الكلية أ.صالح عبد الهادي مسيرة الكلية وتطورها في مختلف المجالات والميادين والإضافات النوعية والتوسعية الهامة في مباني الكلية ومرافقها وتخصصاتها والتي تؤهل الكلية لإضافة تخصصات جديدة واستيعاب أعداد أكبر من الطلبة الجدد، مؤكداً على حرص الكلية أن تكون وفّية لرسالتها العلمية والمعرفية مخلصة لوظيفتها تتفاعل مع المجتمع وتتلمس حاجاته لترفده بكفاءات مهنية وتقنية لمواجهة الحياة والمساهمة في رفع عملية البناء والتطور، كما وجه حديثه للخريجين قائلاً إن هذا الاحتفال الذي تقيمه كليتكم هو اعتراف بجدكم وعطائكم، واعتراف أيضاً بدور الكلية والعاملين فيها من أجل رفعة هذا البلد.

وألقى د. حسني المصري كلمة مجلس الأمناء عبر فيها عن مباركته للخريجين وذويهم متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم، وأن مجلس الأمناء ممثلاً بجميع أعضائه يحرصون على توفير السياسات التعليمية التي تدفع دائماً بهذا الصرح العلمي إلى الأمام لتزيد من البرامج الأكاديمية المتميزة والتي تمكن خريجيها من الانخراط في سوق العمل وتوفرّ التقنيين المؤهلين لسوق العمل الفلسطيني، مؤكداً على أهمية وضع ضوابط لممارسة المهن المختلفة بحيث لا يزاولها إلا من كان يحمل مؤهلاً يخوله لذلك، وضرورة توفير فرص عمل وخصوصاً في القطاع الخاص، وطالب ببذل جهد أكبر من اجل تطوير التعليم المهني والتقني.

كما ألقت الطالبة المتفوقة دلال جهاد أبو دره تخصص التمريض كلمة الطلبة الخريجين عبرت فيها عن شكرها وشكر الطلبة الخريجين للكلية وإدارتها ومحاضريها وأهدت تفوقها لأهلها وذويها.

واختتم الاحتفال بموافقة مجلس الأمناء على استكمال متطلبات التخرج للطلبة الخريجين، وأدى الخريجون القسم مع نائب العميد الأستاذ زهران حسونة الذي حثهم بدوره على الاستمرار في طلب العلم ليواكبوا العصر الذي يعيشونه وان يكونوا أمناء مخلصين لوطنهم  وفيما يلي أسماء الخريجين.