التعريف بكلية الروضة
كلية الروضة الجامعية "RUC" هي من أوائل الكليات الوطنية معتمدة منذ عام 1982م، وأول مؤسسة تعليمية متكاملة. حيث يعود تاريخ الكلية الى عام 1949م حين تأسست كمدرسة ابتدائية خاصة.
ولا تزال مظلة كلية الروضة الجامعية حالياً تضم مؤسسات تعليمية أخرى كروضة أطفال الروضة ومدارس الروضة الثانوية والكلية المتوسطة بالإضافة إلى كونها كلية جامعية تمنح درجة البكالوريوس والدبلوم في مجالات عدة.
البرامج الأكاديمية
برنامج الأعمال الإدارية و المالية:
بكالوريوس إدارة المخاطر والتأمين، دبلوم التسويق الرقمي، دبلوم الإدارة التقنية "إدارة الأعمال"، دبلوم إدارة وأتمتة المكاتب.
برنامج العلوم الصحية:
بكالوريوس التمريض، بكالوريوس التخدير والانعاش التقني، بكالوريوس التغذية الصحية والعلاجية، دبلوم التمريض، دبلوم التخدير والانعاش، دبلوم مساعد طبيب أسنان،.
برنامج السياحة والفنادق:
بكالوريوس إدارة الفنادق، بكالوريوس السياحة، دبلوم الفندقة دبلوم ادارة إيواء.
برنامج تكنولوجيا المعلومات:
بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات، دبلوم الحاسوب والبرمجيات، ودبلوم تصميم مواقع الويب.
برنامج الفنون:
بكالوريوس التصميم المعماري، دبلوم التصميم الداخلي.
المهن التعليمية:
بكالوريوس تربية ابتدائية، دبلوم تربية الطفل،
الصحافة والإعلام:
دبلوم الاعلام الجديد الرقمي
صمدت كلية الروضة أمام كل الظروف والمتغيرات التي عصفت بالواقع الفلسطيني، ورغم الصعوبات التي فرضها الاحتلال الذي تزامن مع نشأتها، حملت كلية الروضة لواء العملية التعليمية لتكون مصدراً لتنمية العقول وحاضنة للإبداع لدى الكفاءات الفلسطينية من طلبة ومعلمين، ببناء أرض صلبة ينطلقون منها إلى مجالات الحياة الواسعة لتحقيق ما تصبو إليه أنفسهم ويتطلع إليه شعبهم.
وفي سنة 1992م أصبحت كلية الروضة الجامعية عضوا في مجلس التعليم العالي الفلسطيني، وسعياً منها لتطوير قطاعات مختلفة ورفد سوق العمل بمزيد من الكفاءات التي تواكب متطلباته، شيدت كلية الروضة الجامعية نهضتها الأكاديمية لتفتح مجالات عدة وتلبي تطلعات الطالب الفلسطيني الطموح.
موقع الكلية
تقع كلية الروضة للعلوم المهنية في مدينة نابلس على سفح جبل عيبال شرقي المدينة، وقد اشتهرت نابلس بكثرة مدارسها وجامعاتها وكلياتها مما جعلها في مقدمة مدن فلسطين من الناحية العلمية، وهي أيضاً لها مركز هام وحيوي من الناحية الاقتصادية والصناعية والتجارية، كما وتعتبر من الناحية الصحية متنفساً لمرضى شمال الضفة، ويبلغ عدد سكانها 230 ألف نسمة تقريباً.
نشأة الكلية ومراحل تطورها
كانت بداية التأسيس بداية متواضعة، ثم نمت وتطورت لتصبح بعد نيف وخمسين عاماً صرحاً تعليمياً مميزاً في عطائه وخدمته للمجتمع الفلسطيني بصورة خاصة وللمجتمع العربي بصورة عامة، وقد كان هذا النماء والتطور على الوجه التالي :
- أسست كلية الروضة للعلوم المهنية بنابلس سنة 1949 كمدرسة ابتدائية خاصة.
- تطورت عبر السنين لتصبح مدرسة ثانوية كاملة في سنة 1961 تدرس المنهاجين الأردني والمصري.
- أصبحت معهداً وطنياً لتدريب المعلمين وتأهيلهم للتدريس في المدارس الابتدائية والإعدادية في سنة 1970 م.
- ثم كلية جامعية متوسطة سنة 1983، وأصبحت منذ ذلك الوقت كلية الروضة للعلوم المهنية.
- وفي سنة 1992 أصبحت عضواً في مجلس التعليم العالي الفلسطيني.
- كان عدد طلبة الكلية في العام 1983 حوالي 1300 طالب وطالبة، ثم أخذ يتأرجح خلال الفترة من 1984 حتى الآن بين 900 و 600 والمتتبع لعدد الطلبة يرى أن تقلص عدد الطلبة خلال سنوات الانتفاضة كان بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية.
- ويتخرج من الكلية سنوياً عدد كبير من الطلبة بعد أن يكونوا قد أنهوا متطلبات دراستهم بنجاح، وقد أمدتهم الكلية بمفاتيح العلم والمعرفة، وبنت لهم أرضاً صلبة وقاعدة راسخة ينطلقون منها إلى مجالات الحياة الرحبة الواسعة لتحقيق ما تصبو إليه أنفسهم ويتطلع إليه مجتمعهم من تقدم ورخاء تجدونهم الآن منتشرين في شتى مرافق الحياة.
إن تاريخ هذه المؤسسة يروي لنا قصة مؤسسة تربوية تعليمية اعتمدت على نفسها دون الاعتماد على مساهمة داخلية أو خارجية وهي شاهد من من شواهد نهضة هذا البلد واهتمامه بميدان التربية والتعليم.
رسالة الكلية
كلية الروضة هي كلية مجتمع مهنية تقوم برفد المجتمع المحلي والإقليمي بخريجين مؤهلين علمياً وعملياً لتلبية حاجة السوق من المختصين، كما تقوم الكلية بالمشاركة الفعالة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية التربوية لتحقيق أهداف التنمية البشرية في فلسطين، وكذلك تعمل الكلية على بناء شخصية طلبتها لتخرج للمجتمع أعضاء نافعين ومتميزين في أخلاقهم وسلوكهم وتعاملهم مع المجتمع، لديهم إنتماء لوطنهم وهويتهم الثقافية والحضارية.
الرؤية
تتطلع الكلية لتكون كلية مجتمع مهنية متوسطة تتسم بالتميز والإبداع في التخصصات الطبية المساندة والتخصصات ذات العلاقة بالسياحة والفندقة ورائدة لكليات المجتمع الفلسطينية في هذه التخصصات.
أهداف الكلية
المساهمة في اعداد الكفاءات العلمية المؤهلة والمدربة لتلبية احتياجات المجتمع في مجالات الادارة والحاسوب والمهن الطبية المساعدة والفندقة وتربية الطفل
تلمس حاجات السوق المحلي من التخصصات وذلك من خلال المسح الميداني والاستبانات .
زيادة التعاون مع المجتمع المحلي من خلال :
اقامة دورات تدريبية للمجتمع المحلي .
دعوة متخصصين لإلقاء محاضرات في مواضيع متعددة
اعتماد بعض المؤسسات لتدريب الطلبة .
تكوين المواطن الصالح وتنمية شعور الانتماء للأرض والاهتمام بالقيم الاخلاقية وشخصية الطالب واعداده لتحمل المسؤولية بالمساهمة في توسيع أفق المعرفة وتنمية الذات بالتفكير النقدي البنّاء.
ماذا تقدم لك الكلية من خدمات
خبرة أصيلة وارث ثقافي حضاري في ميدان التربية والتعليم يمتد جذوره إلى عام 1949.
التكامل ما بين التعليم النظري وما بين التعليم العملي في مختبرات الكلية والتطبيق في الشركات والمؤسسات والبلديات ومديريات الصحة.
هيئة تدريسية متميزة بخبرتها في مجال التدريس المرتكز على التعلم النشط والذي يعتبر المحاضر كميسر والطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية. وكذلك الاستعانة بكفاءات من سوق العمل لدعم العملية التعليمية التعلمية.
المساهمة الفعالة في إبداء الرأي في مدى فعالية وكفاءة العناصر العملية التعليمية التعلمية والتي تشمل المنهاج ، المرافق والمختبرات، أداء الهيئة التدريسية والمرافق الأخرى من خلال المتابعة الدورية لوحدة الجودة والنوعية في الكلية.
تقديم الحوافز المادية والمعنوية للمتفوقين من الطلبة الجدد الملتحقين بالكلية.
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة من خلال وحدة الإرشاد والدعم النفسي.
توفير الجو الأكاديمي المناسب والعمل بروح الفريق وحرية التعبير عن الرأي من خلال مجلس الطلبة واللجان المتخصصة المنبثقة عنه: الشؤون الاجتماعية، شؤون المرأة، الشؤون الثقافية واللجنة الصحية.
الاتصال والتواصل مع سوق العمل ومع المشغلين المستقبليين من أجل زيارة الكلية وتقديم ورشات عمل ومحاضرات حول أخر المستجدات في نطاق عملهم والمؤهلات المطلوبة من الطلبة الخريجين لتحسين فرص توظيفهم.
الاشتراك في المعارض العلمية والندوات والمؤتمرات والأيام المفتوحة والمناسبات، وتجذير ثقافة العمل التطوعي ورفع الكفاءة بالاشتراك بدورات تدريبية إضافية.
شروط القبول في الكلية
يشترط في المتقدم للدراسة في الكلية ما يلي:
- أن يكون حاصلاً على شهادة الدراسة الثانوية العامة الفلسطينية وبنجاح أو ما يعادلها من الدول الأخرى.
- يتم القبول في التخصصات في ضوء رغبة الطالب/الطالبة ومعدل الثانوية العامة وفرعها وعدد الطلبة المسموح به في ذلك التخصص.
- أن يكون الطالب لائقاً صحياً لدراسة التخصص المطلوب.